العطش يخرج سكان بعض الأحياء والقرى إلى الشارع

38serv

+ -

 بلغت أزمة العطش في بعض البلديات بالوادي إلى درجة خروج بعض سكان أحيائها وقراها إلى الشارع للمطالبة بتوفير المياه، فقد قطع عدد من سكان جنوب قرية الدميثة ببلدية قمار قبل يومين الطريق الفرعي الرابط بين بلديتهم وبلدية الرقيبة.وقال هؤلاء إن معاناتهم لا توصف بسبب توقف صهريج بلديتهم الذي كان يمونهم بالمياه، ما دعاهم إلى الاستنجاد بمياه السقي الفلاحي التي تشكّل خطرا كبيرا عليهم، بسبب خلوها من المعالجة، ما يهددهم بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه كالتيفوئيد.وببلدية الرباح، احتج سكان حي علي دربال مؤخرا على النقص الفادح لماء الشرب، حيث لا تسيل حنفياتهم، كما قالوا، ولا بقطرة ماء واحدة بسبب انعدامه من الشبكة العمومية، بينما يعرف حي الرقيبة الغربية لبلدية الرقيبة ناحية المتوسطة، أزمة حقيقية اضطر معها بعض سكان الحي لحفر خنادق أرضية للوصول إلى مستوى شبكة المياه. والشيء نفسه بالنسبة لبلدية الحمراية على مستوى أحياء محمد بوضياف و”الاوبيجي” و”الاراشبي”، جراء ضعف صبيب البئر الارتوازي الممون لهذه الأحياء.ولم تسلم من أزمة العطش حتى بعض أحياء عاصمة الولاية، فقد أضحى الكثير من السكان يستنجدون بمياه الصهاريج، كما هو حال أحياء 400 مسكن وأم سلمة وسيدي عبد الله والكوثر وغيرها.وأفاد سكان عدة أحياء بأن أزمة العطش تتكرر مع كل موسم صيف، جراء الإقبال الكبير على استهلاك المياه إلى درجة اندلاع احتجاجات بسبب انعدام ماء الشرب، كما حدث الصيف الماضي بحي تكسبت الشرقية ببلدية الوادي، قبل أن يجد هذا المشكل الحل بمدّ شبكة جديدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: