الأغنية الأمازيغية ببعدها النوميدي المغاربي

38serv

+ -

 تتأهب مدينة بجاية، من جديد، لاحتضان الطبعة الرابعة عشرة لمهرجان الأغنية الأمازيغية الذي تبادر إلى تنظيمه سنويا لجنة الحفلات لبلدية بجاية وجمعية نغمة المتخصصة في الفن الأندلسي، حيث متوقع أن تتحول ساحة النخلة بالقرب من مقر الولاية إلى قبلة مفضلة للعائلات البجاوية والقادمة من مختلف مناطق الوطن لقضاء العطلة الصيفية.قال رئيس لجنة الحفلات، بوشباح مالك، خلال الندوة الصحفية المنعقدة أمس للإعلان عن برنامج التظاهرة، إن الطبعة الحالية تختلف عن سابقتها من حيث التنظيم وتحولها من الطابع الوطني إلى الطابع المغاربي بمشاركة فرق من تونس عن طريق فرقة “اش 27” والمغرب من خلال فرقة “إمنزا” وليبيا من خلال فرقة “زوارة” وهذا، حسب المتحدث، لتأكيد وفاء المنظمين بوعودهم السابقة المتمثلة في إعطاء المهرجان بعده المغاربي، بحكم أن دولة “ماسينيسا” تبدأ من سيوا بمصر إلى جزر الكناري بالأطلسي، دون استبعاد تحوله خلال الطبعات القادمة إلى مهرجان دولي بمشاركة إسبانيا وكاليدونيا الجديدة وفلسطين وكل الدول التي يتواجد فيها الأمازيغ. وأكد رئيس لجنة الحفلات أن كل الإمكانات جندت لإنجاح المهرجان الذي تم دمجه بمهرجان الأغنية الأمازيغية الثورية في طبعته الأولى والتي تتزامن مع الاحتفالات الرسمية بالذكرى الستين لانعقاد مؤتمر الصومام، والذكرى 59 لهجومات الشمال القسنطيني.وكشف المنظمون أن هذه الطبعة ستكرس لتكريم قاسي أبجاوي أحد الوجوه البارزة في الأغنية القبائلية، المطرب الذي بدأ الغناء مع نهاية الخمسينات وبشكل متواصل إلى غاية بداية 1993، ليبتعد عن الساحة بعدها بسبب التهديدات الأمنية ويستقر خلالها بفرنسا، ليعود إلى أرض الوطن ويستأنف الغناء. وقال قاسي أبجاوي إنه لأول مرة في حياته يحظى بتكريم خاص، رغم أنه غنى للثورة وللمرأة وللقضية الأمازيغية وللفرق الرياضية.وحسب البرنامج، فإن السهرة الأولى تنشطها فرق محلية منها نغمة وسعاد الشاوية وحسيبة عمروش، أما السهرة الثانية وباقي السهرات فينشطها بوجمعة أقراو وماسي واناصليان، أما السهرة الثالثة فستكون مغربية بامتياز وسهرة يوم الجمعة تونسية والاختتام ليبية وجزائرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات