38serv

+ -

لا تزال الفوضى السيدة في المعاملات التجارية المختلفة، فكل شيء يباع ويشترى، من أدوات مدرسية، ومستلزمات العيد، والخضر والفواكه، والملابس، ولكن في الشارع وعلى الأرصفة، الأمر الذي بقي ظاهرة أعجزت السلطات المحلية، رغم محاولات القضاء عليها "بالترغيب أحيانا.. وبالترهيب أحيانا أخرى".

أضحت التجارة الفوضوية سيدة الساحة في الوسط الحضري وشبكة الطرقات بولاية الطارف، وهو النشاط الذي أجهض كل برامج السلطات المحلية في محاربة الظاهرة ومحاولات تنظيم الساحة التجارية، وفي الأخير استسلمت السلطات ذاتها للأمر الواقع بعد فشلها أيضا في توزيع المربعات التجارية داخل الأسواق الجوارية، منها 12 سوقا لقطاع التجارة، و10 أسواق تابعة للبلديات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات