38serv

+ -

رغم الصدى الإعلامي الذي أخذته مشاهد المجازر والاضطهاد الذي تلقاه الأقلية المسلمة في ميانمار، التي لقيت استياء من العديد من الأطراف الدولية، إلا أن الإدارة الأمريكية رفضت أي مسعى للضغط على حكومة ميانمار، مكتفية أمس بحث السلطات البورمية على احترام حقوق المدنيين خلال العمليات الأمنية.

واقتربت المقاربة الأمريكية من الادعاءات التي تقدمها سلطات بورما بأنها تحارب الإرهاب والمجموعات المسلحة، رغم أن الشواهد الكثيرة تفيد بأن الأمر مرتبط بتطهير عرقي ممنهج، فقد حثت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، سلطات ميانمار على احترام حقوق المدنيين خلال العمليات الأمنية، في وقت أدان المكلف بشؤون جنوب شرق آسيا في الخارجية الأمريكية، باتريك مورفي، الهجمات على قوات الأمن والمدنيين على السواء، رافضا الحديث عن ضغوط أو عقوبات ضد الحكومة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: