بعد العقوبات الأمميّة...بيونغ يانغ تتوعّد!

38serv

+ -

وعدت كوريا الشماليّة الاربعاء بتسريع برامجها العسكريّة المحظورة ردّاً على العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي، بعد التجربة النوويّة السادسة التي اجرتها بيونغ يانغ.وقالت وزارة الخارجيّة الكوريّة الشماليّة في بيان نشرته وكالة الانباء الكوريّة المركزيّة، إنّ "تبنّي قراراً حول العقوبات، غير شرعي وشرير قادته الولايات المتّحدة، كان فرصة لتأكيد ان الطريق الذي اختارته جمهوريّة كوريا الديموقراطيّة الشعبيّة كان صحيحاً بالمطلق".واضاف البيان: "جمهوريّة كوريا الديموقراطيّة الشعبيّة، ستُضاعف جهودها لزيادة قوّتها للحفاظ على سيادة البلاد وحقّها في الوجود".وفرض مجلس الامن الدولي بالاجماع، مجموعة ثامنة من العقوبات لدفع بيونغ يانغ الى التخلّي عن برنامجيها النووي والباليستي.ودانت كوريا الشماليّة الثلاثاء العقوبات الاخيرة، التي وصفتها بـ"الخبيثة"، محذّرةً من أنّها ستُلحق بواشنطن "أشدّ الألم الذي لم تعرفه ابداً في تاريخها".وتفرض العقوبات الجديدة التي صاغتها الولايات المتّحدة وتبنّاها مجلس الأمن الدولي بالإجماع، حظراً على استيراد النسيج من كوريا الشماليّة وتضع قيوداً على تزويدها بمنتجات النفط.ويأتي القرار، الذي تمّ تمريره بعدما اضطرّت واشنطن إلى التخفيف من اقتراحاتها الأوليّة لضمان حصوله على دعم الصين وروسيا، بعد شهر فقط على حظر مجلس الأمن الدولي صادرات الفحم والرصاص والمأكولات البحريّة، ردّاً على إطلاق كوريا الشماليّة لصاروخ باليستي عابر للقارات.وأكّد خبراء أمريكيون الاربعاء، ان التجربة النوويّة التي اجرتها كوريا الشماليّة في الثالث من ايلول، حرّرت طاقة قدرها 250 كيلوطن، ايّ اكبر بـ 16 مرّة من القنبلة الذريّة التي القيت على هيروشيما، ما يُشكّل زيادة كبيرة عن التقديرات السابقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات