ضغوط أميركية على صندوق النقد والبنك الدوليين

38serv

+ -

دعت الولايات المتحدة الأميركية صندوق النقد الدولي إلى إظهار انضباط مالي واتخاذ خيارات صعبة لخفض أجور إدارييه، كما دعته للمساهمة في إخراج القوى التجارية بعيدا عن الارتهان للفوائض، في وقت حثت واشنطن البنك الدولي على خفض قروضه الموجهة للدول المتوسطة الدخل.وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن الصندوق "بصفته مؤسسة عامة (..) يجب أن يظهر انضباطا ماليا مثاليا، وأن يكون فعالا في استخدام موارده المحدودة".وأضاف -خلال اجتماع سنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدوليين في واشنطن- أن بلوغ هذا الهدف يتطلب اتخاذ "خيارات صعبة وبخاصة فيما يتعلق بأجور" الإدارة والموظفين.وأكد الوزير الأميركي أن "على صندوق النقد الدولي أن يكون مناصرا قويا لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن"، مشددا على ضرورة أن يسلط الصندوق الضوء على حاجة البلدان للتكيّف مع الحد من الاختلالات.كما حث المسؤول الأميركي البنكَ الدولي على خفض حجم الإقراض الذي يوجهه للبلدان المتوسطة الدخل التي طوّرت موارد مهمة من تلقاء نفسها.وأكد أن برامج البنك يجب أن تكون مصممة لمساعدة هؤلاء المقترضين للانتقال وبشكل تام نحو الاستغناء عن مساعدات المانحين.من جهتها قالت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي إن "الصندوق مدرك جدا للتكاليف، ولذلك، لقد عملنا بميزانية ثابتة على مدى ست سنوات متتالية"، وأضافت "إدارتنا تجري مراجعة للرواتب بشكل منتظم".وقال متحدث باسم البنك الدولي أمس السبت إن البنك يهدف إلى وضع إجراءات جديدة لتعزيز قدرته المالية من بينها التمويل الداخلي والزيادات العامة والاختيارية في رأس المال، ليدرسها مجلس المحافظين بهدف التوصل إلى قرار خلال اجتماعات ربيع 2018.جاء ذلك في وقت رفضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة الماضي زيادة في رأسمال البنك الدولي يقول البنك إنها ضرورية لتوسيع مهمته المتعلقة بمكافحة الفقر في العالم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات