+ -

يشهد الوسط الجامعي، تحركات واسعة بعد دخول الطلبة عبر الولايات في احتجاجات، حاملين مطالب بيداغوجية واجتماعية، وهي التحركات التي تبنتها التنظيمات الطلابية وعقدت بموجبها مجالسها الوطنية، وأصدرت بموجبها بيانات شديدة اللهجة تحذّر عبرها وزارة التعليم العالي من عواقب الإضرابات الوطنية الموحدة.

فالمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين وبعد ثلاثة أيام لاجتماع المكتب الوطني التنفيذي، خرجت بمجموعة من القرارات، بعد انتقادها للدخول الجامعي لهذه السنة الذي قالت إن الإجراءات الاستعجالية التي أقدمت عليها وزارة التعليم العالي حول الإصلاحات كانت شكلية وترقيعية، الأمر الذي تسبّب في احتقان واسع في أوساط الطلبة خاصة ما تعلق بالتحويلات هذه السنة. ورغم أن الوزارة لجأت إلى نظام إلكتروني لذلك، إلا أنه خلّف تذمّرا واسعا للطلبة المقصين من الإجراء، بالإضافة إلى مشاكل بيداغوجية واجتماعية متعددة يواجهها الطلبة عبر الجامعات الوطنية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات