+ -

جدّدت المصالح الأمنية المختصة وطنيا، تحذيرها من نشاط مشبوه لشبكات إقليمية ودولية، ضاعفت من عمليات إغراق السوق الموازية للسيارات بمئات المركبات المهرّبة من الأراضي الليبية قبل وقوعها تحت سيطرة عصابات منظمة إداريا وماليا تعيد طرحها في السوق بوثائق مزوّرة.

تلقت المصالح الأمنية المختلفة، نهاية الأسبوع، مذكرة أصدرتها مصالح تابعة لوزارة الدفاع الوطني، نصت على تشديد الرقابة وتكثيف عناصر الاستعلام للحد من نشاط مشبوه يقوم به أفراد عصابة وطنية تتنقل عبر ولايتي تبسة ووادي سوف، احترفوا منذ مطلع سنة 2013 نشاطا دوليا وإقليميا قائما على إدخال العشرات من العربات السياحية والنفعية من ليبيا ونقلها بطرق سرية نحو مناطق الشمال، وهي العصابة التي ضاعفت نشاطها في الداخل الجزائري خلال الأشهر العشرة الماضية، على خلفية الالتهاب الذي ساد أسواق السيارات الرسمية والموازية بالموازاة مع سقوط كبير لسعر السيارات في الدولة الجارة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات