لعبة "الحوت الأزرق" لاتزال تهدد التلاميذ

38serv

+ -

اكتشف تلاميذ قسم السنة الثالثة بمتوسطة صادق عبد الوهاب ببلدية مديونة في غليزان أن زميلهم قد رسم على يده حوت بلون أحمر داكن على شكل وشم يصعب إزاحته ومحوه من ذراع هذا التلميذ البالغ من العمر 14 سنة.وعلى التو أخبروا أستاذ الفيزياء الذي كان يدرسهم،وهو بدوره أبلغ الإدارة التي سارعت إلى التلميذ لتستجوبه وتوعيه بخطورة الأمر،وهذا بعدما استدعت والده،وأخبرته بالأمر الخطير الذي أقدم عليه ابنه.وقد أكد ولي الطفل لإدارة المؤسسة أن ابنه في حالة طبيعية جدا،ولا يعاني من أي ضغط نفسي وهو في الوقت ذاته محبب إليه وقريب منه كثيرا،كاشفا أنه لا يملك حتى شبكة الأنترنت بداخل بيته.من جهته بين التلميذ لطاقم الإدارة أنه رسم هذه السمكة بغية المزاح ليس إلا،وليس في نيته أن يؤذي نفسه.وفي السياق ذاته كشف لنا أحد الأساتذة أن رسم الحوت على ذراع الطفل لم يكن بالقلم وإنما بأداة حادة بعدما لمح الوشم بدقة.فيما راح أستاذ آخر يسرد لنا قصة التلميذ وعلاقته باللعبة أنه فعلا كان يتردد على مقاهي الأنترنت بغية الترويح عن النفس بتحميل لعب مختلفة،ومن ثمة وقع في فخ "الحوت الأزرق"وكان يتفوق على اللعبة،وبلغ المرحلة الثالثة التي من خلالها رسم الحوت على ذراعه بشفرة حلاقة دون أن يأبه بمضارها،ثم حملها على قرص وواصل اختراق هذه اللعبة التي كانت تدفعه إلى الوحدة وتحدي الصعاب والتحلي بالجرأة الفائقة والنهوض ليلا للقيام بأعمال خطيرة،وعليه فإن الأستاذ الذي جالسه طويلا نصحه بعدم الاقتراب من هذه اللعبة ثانية،وأن يتلو سورا من القرآن قبل النوم.وإزاء هذا اجتمعت الإدارة بالطاقم التربوي داعية الجميع إلى أخذ الحذر من التلاميذ والعمل على توعيتهم بداخل الأقسام مظهرين لهم خطورة اللعبة التي قد تودي بحياتهم.للإشارة فإن التلميذ الذي أقدم على اللعبة يعيش حالة طبيعية جدا،ويزاول دراسته بشكل عاد كما جاء على لسان مسؤول المؤسسة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات