+ -

تسربت معلومات هذه الأيام في سوق المهربين أن “زعيم” المهربين رفقة شبكات أقل نفوذا منه قضوا ليلة سمر بمناسبة رأس السنة الأمازيغية بفندق فخم في تونس، وهم يحتفلون بنشوة انتصارهم بزحزحة وتنحية رؤساء مراكز العبور في تبسة من الجمركيين، الذين وقفوا حجر عثرة في وجه عمليات تهريب وتصدير واستيراد مشتبه فيها بخرق القانون والتصريحات الكاذبة، لاسيما منع دخول 25 حاوية من الموز والألبسة الصينية و10 حاويات من الشيفون محل قرار في قانون المالية، لاسيما بالنسبة لمراكز العبور رأس العيون وبوشبكة والمريج، حيث ظل هؤلاء الإطارات الجمركية تحت الضغط والتهديد من طرف البارون الذي توعدهم بالعقوبة أو الإبعاد النهائي من السلك، فيما أرسلت برقيات مشفرة من المهربين لهؤلاء بأن مجرد تحويلهم هو حفاظ على مصدر رزقهم. فهل وصل النفوذ في مؤسسة الجمارك إلى هذا الحد؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات