38serv

+ -

عادت ظاهرة انتقاد أعضاء الحكومة بعضهم لبعض، وتقاذف المسؤولية بينهم، بطريقة توحي بأنّ الوزارة الأولى فقدت "التحكم" و"السيطرة" على الوزراء، بل تصريحات هؤلاء أضحت "حادّة جداً"، فتجد وزيرا يضعف زميله ويتهمه بطريقة غير مباشرة بـ"العاجز" عن التسيير والتفكير وإيجاد الحلول، خصوصا إذا كانت تبعات "النقائص" تقع على عاتق وزير آخر غير معني بذلك القطاع.

تربط مصادر عليمة لـ"الخبر" ما يحدث من "انتقاد" الوزراء بعضهم لبعض في خرجاتهم الإعلامية وزياراتهم الميدانية، بـ"الحرب الخفية" الحاصلة بين الوزير الأول، أحمد أويحيى، وأمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بحكم تركيز هذه الأخيرة مؤخرا من "هجوم" على رأس الحكومة (أويحيى)، بدأت بملف ما عُرف بـ"ميثاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، ثم كشف ولد عباس عن مراقبة عمل الحكومة بتحرير تقارير وإرسالها إلى رئيس الجمهورية وأخيرا إحصاء إنجازات الرئيس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات