+ -

 قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتاريخ 2 جانفي 2017، خلال حملته الانتخابية عندما كان مرشحا، إن ”المستشارة الألمانية والمجتمع الألماني بأجمعه كانا في مستوى القيم والمبادئ الأوروبية المشتركة وحافظا على الكرامة الجماعية باستقبالهم اللاجئين أمام وضعهم المزري”، كما حيا إثرها السياسة الألمانية لمستشارتها أنجيلا ميركل في استقبالها اللاجئين، قائلا إنها ”الوحيدة التي فتحت حدود بلدها لاحتواء الأزمة وتفاقمها”.

وبعد مرور أسبوع من تصريحاته حول سياسة ألمانيا في تعاملها مع مسألة اللاجئين والمهاجرين، صرح ماكرون المرشح آنذاك في 10 جانفي 2017 بأنه من واجب فرنسا فتح الأبواب أمام طالبي اللجوء الذين تحصلوا على صفة اللاجئ. وبعد شهر من اعتلائه سدة الحكم بقصر الإليزيه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 23 جوان 2017 ”علينا استقبال اللاجئين، إنه واجبنا وشرفنا”، وفي اليوم نفسه، صرح وزير الداخلية، جيرار كولومب، بنظرته الأمنية، بأنه لا يرغب في مخيمات للمهاجرين خاصة بمنطقة كاليه، داعيا الجمعيات إلى الابتعاد عن المكان، مقترحا بأنه ستكون هناك إجراءات صارمة سيحملها مشروع قانونه الجديد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات