38serv

+ -

 اهتزت أركان إمبراطورية متشابكة شكّلها مديرون تنفيذيون بقطاعات حساسة بولاية تيبازة، الأسبوع الماضي، بمجرد سقوط أحد أبرز وجوه البزنسة، ويتعلق الأمر بشخص معروف على الصعيد المؤسساتي بالسيد “30 بالمائة”، حيث غادر هذا الأخير منصبه قبل أيام على وقع فضيحة مدوية فصلت فيها العدالة على مستوى الجزائر العاصمة مؤخرا، وحكمت على صاحبها بالحبس النافذ. ونقلت مصادر محلية أن الفضيحة نقلت الرعب وسط من لديهم “التبن في بطونهم”، خوفا من تبعات السقوط المدوي للمدير على مصالحهم وعلى مصالح جهات أخرى سعت بكل الطرق إلى إنقاذ صديقهم الحميم من الإدانة. وأكد مصدر قضائي رفيع لـ"الخبر” أن الجهات المختصة، ستكشف الستار عن فصول مسلسل فضائح عقارية وصفقات عمومية أبرمت لصالح نافذين كبار عجزوا عن مواجهة جهات أخرى أكثر قوة توعدت بتشتيت شبكة تيبازة المكونة من 4 مديري قطاعات هامة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات