ترسيم عمال عقود ما قبل التشغيل خلال رمضان

38serv

+ -

صرحت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة، هدى إيمان فرعون اليوم الخميس بولاية عين تموشنت أنه أعطيت في بداية هذا الأسبوع إشارة الانطلاق في ترسيم أكثر من 3 آلاف عامل بقطاع البريد في إطار عقود ما قبل التشغيل على المستوى الوطني.وأبرزت السيدة فرعون خلال زيارة عمل إلى الولاية أنها "تحمل بشرى لموظفي قطاع البريد العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل والذين لا يتجاوز عددهم بولاية عين تموشنت 40 عاملا وأكثر من 3 آلاف على المستوى الوطني وهو آخر ما بقي من عمال بريد الجزائر الموظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل قبل شهر يوليو 2016 للشروع في ترسيمهم خلال شهر رمضان المعظم".وأضافت الوزيرة أن "القائمة الإسمية الخاصة بهم بعثت للولايات للشروع في ترسيمهم خلال شهر رمضان الفضيل".وكشفت المسؤولة الأولى للقطاع أنه من خلال زيارتها الميدانية التي قادتها لولاية عين تموشنت "لاحظت أن مستوى القطاع بشقيه البريدي والإتصالات مشجع جدا ".وأشارت إلى أن الكثافة البريدية بالولاية تقدر بمكتب بريدي لكل 6.000 ساكن وهو "أقل بكثير من المعدل الوطني و لم يسجل أي مشكل في السيولة سواء في شهر رمضان أو خارج شهر رمضان".وبالنسبة لمجال الإتصالات ، كشفت السيدة فرعون أن" الشبكة القديمة تم تجديدها كلية وعوضت بشبكة الأمسان و اليوم نسجل دخول 17 محطة جديدة للألياف البصرية حتى المنزل سيستفيد منها أكثر من 3.000 ساكن ".وأكدت بذات الخصوص أنه بمجرد الإنطلاق في العملية التجارية الخاصة بهذا المنتوج وإن كانت نسبة الإقبال سريعة في مجال تسويق هذه الدفعة الأولى، ستكون هناك دفعات أخرى.وقد أشرفت الوزيرة ببلدية حمام بوحجر على وضع حيز الخدمة للمكتب البريدي "كرماس عامر" المنجز في سياق المخطط البلدي للتنمية والذي جاء تماشيا والتوسع العمراني الذي عرفته الجهة الغربية للبلدية مما ساهم بخفض الكثافة البريدية بذات الجماعة المحلية إلى معدل مكتب بريدي لكل 7600ساكن حسب الشروحات المقدمة.وبالموقع السكني عدل ببلدية عين تموشنت، وقفت وزيرة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة على عرض خاص بمشروع إيصال الألياف البصرية حتى المنزل و هو المشروع الذي يمس 11 بلدية من مجموع الـ 28 التي تضمها الولاية سيسمح بربط 3.113 مسكن .وتسمح هذه الخدمة التكنولوجية التي تضمن تدفق الأنترنيت عالي جدا بعرض نطاق ترددي حسب الطلب يصل إلى غاية 100ميغابايت في الثانية، حسبما وقفت عليه الوزيرة.و شكلت المدرسة الإبتدائية "سي الحواس" ببلدية عين طلبة آخر محطة لزيارة العمل والتفقد للوزيرة حيث وضعت خلالها حيز الخدمة لقاعة متعددة الوسائط مزودة بحواسيب موصولة بشبكة الأنترنيت لفائدة التلاميذ. كما كان لإيمان هدى فرعون حديث مع المتمدرسين حول أهمية استعمال التكنولوجيات الحديثة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات