38serv

+ -

يكفي أن تكون قد زرت إسطنبول العاصمة الاقتصادية لتركيا قبل جائحة الكوفيد العالمية، وترجع لها بعد زوال الجائحة أو دعنا نقول تخفيف حدتها، لتعرف أن التغيّر كان كبيرا على مختلف الأصعدة، أهمها ما يتعلق بالمستوى المعيشي الذي أكد لنا غالبية من التقيناهم باسطنبول خلال زيارتنا لها الأسبوع الفارط، سواء تعلق الأمر بالسكان الأصليين أو الوافدين، أكدوا وأجمعوا على غلاء المعيشة الذي بات يطبع يومياتهم.

كان صرف العملة الصعبة خلال آخر زيارة لنا لاسطنبول قبل أكثر من 3 سنوات ممثل في الحصول على 460 ليرة تركية مقابل 100 يورو، لكن ما وقفنا عليه هذه المرة هو حدة مستوى التضخم الذي سجل بتركيا ودليل ذلك أننا حصلنا على 1600 ليرة تركية مقابل 100 أورو.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات