+ -

من حق كل شخص أن ينعم بعيشة كريمة وموتة كريمة، وكما جاء في تعاليم ديننا الحنيف فإكرام الميت دفنه، غير أن هناك من الموتى المجهولين الهوية، على غرار المتشردين و"الحراقة" قد ينتظرون من يفتح "الدُرج المُثلج" ويذرف عليهم الدموع ويسكنهم قبورا لها شواهد وعنوان، قبل أن تكون نهايتهم رقما في مربع المجهولين.

تعد عملية التعرف على الجثث مجهولة الهوية مسألة كرامة، فلكل شخص أن يتمتع بالحق في أن يتم التعرف عليه وفق معايير دولية متعددة، على غرار ما جاء في اتفاقيات جنيف لعام 1949، وقانون الأنتربول لعام 2014، غير أن التعرف على جثة شخص متوفى تعد عملية معقدة للغاية تعتمد على طرق علمية متعددة، خصوصا عندما تكون البقايا متحللة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات