38serv

+ -

يجمع أساتذة وإعلاميون على أهمية تجربة السمعي البصري التي فرضتها إرهاصات سياسية، إعلامية ومجتمعية، وإلا لسجلت تأخرا إضافيا، خاصة مع تأخر صدور التشريعات المنظمة للقطاع، ويعتبرونها تاريخا جديدا يضاف إلى تجربة التعددية الإعلامية في الجزائر، التي مضى عليها أكثر من عقدين. ويرى المتدخلون في ندوة ”الخبر” في إطلاق قنوات خاصة تجربة ”مثيرة”، بقدر الحركية التي أحدثتها في سنواتها الأولى، وفي تحول المشاهد نحو القنوات المحلية، بعد أن استحوذت عليه الفضائيات العربية العامة والإخبارية لسنوات، ويسجلون تزايد عدد المشاهدين، بدليل تزايد الطلب على توسيع دائرة الاستماع لانشغالاتهم، ومعالجة مشاكلهم بتوفير قنوات وأدوات حوارية جديدة. ويضع المتدخلون أولويات يرون أنه يجب احترامها، وضوابط قانونية يجب أن تراعى حتى يكون الإعلام الجزائري الخاص بديلا حقيقيا للعمومي، ويحقق مبدأ الإعلام في خدمة التنمية المجتمعية، ويحدث الرجة الإعلامية الجزائرية المنتظرة. 

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: