"نقلنا أموالا مزورة عدة مرات إلى الجزائر"

38serv

+ -

وجهت للمتهمين في القضية التي حقّقت فيها فرقة البحث والتحري للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تلمسان، وهم سيّدة تقيم بمدينة أرزيو في وهران والسائق المقيم بمدينة عين الدفلى، إضافة إلى رعية إفريقي من جنسية كاميرونية تم إيقافه بفندق بمدينة مغنية الحدودية، تهم تكوين مجموعة أشرار لتهريب وتبييض العملة ومخالفة قانون النقد والصرف.وأصدرت النيابة أمرا بتوقيف رعية أخرى من جنسية كاميرونية ورد اسمه في التحقيق، وهو معروف لدى مصالح الأمن الدولية بنشاط تهريب البشر وتبييض الأموال، ويعد من أثرياء المدينة التي يقيم فيها بالكاميرون، حسبما توصّل إليه المحققون.ومثلما سبق أن أشارت إليه “الخبر” سابقا، لا يستبعد أن يكون مصدر الأوراق النقدية المزورة ورشة سرية على الأراضي المغربية، بحكم الطريقة الاحترافية في تصفيفها وترتيبها وبحكم ثبوت اتصالات هاتفية لأحد المتهمين مع جهات مغربية وافريقية من دول الساحل، وهو ما تحقق بشأنه مخابر بنك الجزائر المختصة.كما تجدر الإشارة، حسب مصادر “الخبر”، إلى أن المتهمين اعترفوا بأنهم قاموا بنقل مبالغ مالية كبيرة أربع مرات أو أكثر من الحدود الغربية نحو المدن الداخلية للجزائر، وقال أحد المطلعين على القضية لـ”الخبر” إنّه إذا ثبت أن الأوراق المالية المحجوزة والمقدّرة بملياري سنتيم غير مزوّرة فمعناه أنها طبعت وفقا لسندات مالية مسروقة من الخزينة المركزية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات