يوسفي يدعو الحكومة لمصارحة الشعب بعمق الأزمة الاقتصادية

38serv

+ -

وصف رئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، حبيب يوسفي، منتدى رؤساء المؤسسات الذي يترأسه رجل الأعمال، علي حداد، بـ”الفاشل”، متسائلا عن الأسباب التي تدفع الدولة لمساعدة هذا الأخير دون غيره من رجال الأعمال. و دعا إلى رفع العراقيل التي يواجهها المستثمرون الجزائريون لخلق اقتصاد متنوع بعيدا عن المحروقات.دعا، أمس، حبيب يوسفي، خلال ندوة نشطها بمنتدى “جريدة الشباب الجديد” بوهران، أصحاب القرار إلى مصارحة الشعب وتحسسيه بعمق الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجزائر، وذلك لتفادي “الانتفاضة شعبية”. وانتقد يوسفي الطريقة التي تساعد بها الدولة علي حداد دون غيره، متسائلا: “هل هناك حكومة رسمية في الجزائر، من هو رئيس الحكومة هل هو حداد أم ماذا ؟«.ووجه حبيب يوسفي دعوة للحكومة لفتح المجال أمام المستثمرين خارج منتدى رؤساء المؤسسات، وشدد على ضرورة إجراء تحقيق “حول بعض وكلاء السيارات الذين قال إنهم شركاء في بعض مصانع السيارات ويلجأون لاستيرادها عن طريق شركات وساطة لتحقيق الربح على مرتين”.من جهتها، توعدت سعيدة نغزة، نائب رئيس الكنفدرالية، علي حداد بمحاسبة شعبية، وقالت: “لن أتحدى علي حداد مستقبلا، لكن الشعب سيجيبه شهر أفريل عند وصول فواتير الكهرباء والماء”. كما حملت نائب رئيس الكنفدرالية الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد منذ الاستقلال، مسؤولية نتائج الوضع الاقتصادي المتأزم الذي وصلت إليه الجزائر اليوم، ودعت الرئيس بوتفليقة لاتخاذ قرار وإزاحة بعض الوزراء والمسؤولين من مناصبهم ومحاسبتهم.ووجهت المتحدثة دعوة للحكومة لرفع العراقيل عن المستثمرين الحقيقيين في مجالات الفلاحة والسياحة والصناعة، منتقدة الغلق الذي يميز مناخ الاستثمار. وصرحت: “على هذا الأساس من المستحيل الخروج من الأزمة”. وفتحت النار على الأمين العام للمركزية النقابية الذي قالت إنه لم يمثل يوما الطبقة الشغيلة، بل ظل يمثل نفسه ومصلحته الشخصية. وثارت المتحدثة ضد سياسة التقشف التي قالت “إنها مست فقط الزوالية”، وانتقدت قانون المالية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات