الملاحظ المحايد للوضع السياسي في البلاد يتأكد من أن النظام وضع فعلا نفسه ومعه البلد في مأزق: 1- فالرئيس لا يمكنه أن يستمر لعهدة خامسة، لأن الدستور يمنعه أخلاقيا من ذلك! ولأن البلاد تعج بالاحتجاجات الاجتماعية... وبالتالي، فإن التجديد للرئيس مرة خامسة لا يتيح للسلطة بأن تقدم للناس والشعب العهدة الخامسة كحل لفكرة “البلاد في حاجة إلى الاستقرار”، مثلما سوّق لذلك في العهدة الثالثة، وكان ذلك (أي الاستقرار) هو الممر القوي لدى السلطة في السعي إلى تعديل الدستور وفتح العهدات... ومبرر الاستقرار هو نفسه الذي كان وراء إقرار العهدة الرابعة، على اعتبار أن النظام في 2014 لم يكن جاهزا لإجراء...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال