أقلام الخبر

الأزمة بين جيلين!

نهاية الثمانينات الجزائر المسكينة مخيّرة بين طاعون الأفالان كوليرا الفيس.. وانتهت انتهت إليه عشرية الدم والدموع... ودفعت البلاد دفعت، ومع الأمر باللطف، بحيث.

  • 28014
  • 1:16 دقيقة

في نهاية الثمانينات كانت الجزائر المسكينة مخيّرة بين طاعون الأفالان أو كوليرا الفيس.. وانتهت إلى ما انتهت إليه من عشرية الدم والدموع... ودفعت البلاد ما دفعت، ومع ذلك كان الأمر باللطف، بحيث لم تستعن لا الكوليرا ولا الطاعون في “الهوشة” الحاصلة، بالأجانب، كما حصل في ليبيا وسوريا واليمن والعراق، ولهذا كانت “الهوشة” محلية ذات طابع وطني.. كانت عنيفة ومؤسفة لكنها كانت وطنية. ولذلك لم تمس “الهوشة” السياسية المسلحة في التسعينات (رغم دمويتها) بالوحدة الوطنية... ولا بالنسيج الاجتماعي للشعب الجزائري... ربما لأن جيل الكوليرا وجيل الطاعون، كانت إلى وقت قريب منابعه الفكرية...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder