مازال الرئيس بوتفليقة يراوح مكانه في موضوع الإصلاحات التي يرى الجميع أنها المخرج الوحيد للبلاد لتفادي الأزمة الخطيرة.الرئيس يغازل المعارضة بالاستجابة لبعض مطالبها في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، ويهاجمها من جهة أخرى بوصفها بأنها تمارس سياسة هز ثقة الشعب في قيادتهǃالرئيس هو أكبر من قام بهز ثقة الشعب في قيادته، ولمعرفة ذلك تأملوا في الآتي:1 - هو الذي قال قبل 15 سنة إن الدستور لا يصلح لتنظيم الحياة السياسية في البلاد، فلا يضمن حريات واستقلال عمل المؤسسات.. ومع ذلك أبقى عليه 15 سنة كاملة دون تغيير.. بل وغيّر بعض مواده نحو الأسوأ ولصالحه.. وفوق هذا جعل موضوع تعديل الدستور برنامجا سياسيا له استمر 15 س...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال