هكذا حسمت الجمعة العشرون الأمور أمام السلطة وأمام المعارضة "المبولسة" سواء بسواء... فلم يعد هناك مجال للتسويف أو أي تبلعيط سياسي.. فالأمر يتطلب إجراءات سياسية حاسمة تمكن الشعب الثائر من حقه الثابت في إجراء انتخابات حقيقية لمؤسساته السيادية من رئاسة الجمهورية إلى البرلمان إلى الحكومة. لا يمكن بعد الآن القبول بأن تكون السلطة السياسية المدنية التي تحكم البلاد واجهة للسلطة الفعلية، كما كان الأمر من قبل، سلطة ولا تملك من أمور السلطة إلا الاسم... سلطة مسؤولة أمام غيرها وليست مسؤولة أمام الشعب صاحب السلطة الحقيقي، لا يمكن بعد الآن الحديث عن تعيين أي رئيس يتبع بتزكية من شبه المعارضة والموالاة ومبايعة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال