الآن حصحص الحق وبانت الأمور على حقيقتها، فوضع البلاد هو أسوأ من وضعها عند بداية حكم بوتفليقة، والأمر لا يتحمله هو وحده ورجاله الذين اعتمد عليهم، سواء بحق أو بباطل، بل يتحمله هؤلاء الذين أتوا به مقابل بقائهم هم في كراسيهم:1 – عند مجيء بوتفليقة في 1999 كان الوضع الأمني في البلاد أحسن من وضعها الحالي، فلم تكن البلاد مهددة في كامل حدودها كما هو الحال الآن، رغم وجود مسلحين في الجبال يجري التعامل معهم بالوسائل المطلوبة وفي حدود السيطرة على الوضع.. خلافا لما هو الحال اليوم، حيث الحدود تكاد تكون حرجة أمنيا رغم الوسائل الاستثنائية التي وضعت لحمايتها. السلطة تقول: إن البلاد انتقلت بالإرهاب م...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال