في الدول التي تحترم نفسها وتحترم مواطنيها، تحاسب بشدة مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفايسبوك وتويتر وغيرهما، عن استخدام حسابات زبائنها دون إذنهم، كما هو حال الفايسبوك في قضية تعاونه مع مصالح الأمن الأمريكية. أما عندنا فالأمر، مختلف تماما، فشركات الهاتف النقال، الخاصة والعامة، تعبث بحسابات المشتركين دون رقيب أو حسيب! فتسلم أرقام زبائنها إلى المحتالين والنصابين للاحتيال على المواطنين، وفي بعض الأحيان تتقاسم هذه الشركات المنافع مع هؤلاء المحتالين.1- في هاتفي النقال مثلا أجد (SMS) يُطلب مني فيه الضغط على الزر (كذا) لأحصل على نغمة أو جائزة... وقد تقوم بهذه العملية أيضا شركات من داخل الوطن أو خارجه،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال