قلنا إن إعلام السلطة في الجزائر يعاني من هملة تجاوزت حدود الرداءة وقلة المهنية إلى الجريمة في حق الدولة والمجتمع، وقضية نشر نصين مختلفين لرسالة الرئيس بوتفليقة، بمناسبة 19 مارس، دليل على هذه “الهملة الجريمة”ǃأولا: كيف مرّ هذا الخطأ الفادح على أجهزة الإعلام في الرئاسة وفي الوزارة وفي وكالة الأنباء، دون أن ينتبه إليه أي واحد من جيش الموظفين الذين يمارسون وظيفة “إعلامي سامي في الرداءة” معيّن بمرسوم رئاسي؟ǃثانيا: وزير الإعلام، الذي حوّل نفسه إلى وزير للإشهار، مثله مثل سابقيه من الوزراء، ليس مسؤولا عن إعلام الرئاسة والحكومة وحتى وكالة الأنباء والتلفزة والإذاعة.. فكل هذه المص...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال