في 5 أكتوبر 1988 خرجت نسبة من الشعب إلى الشارع فاهتزت شرعية النظام واهتزت شرعية المؤسسات الدستورية المنشئة له، فسقطت وسقط معها الدستور! وبات واضحا أن الشعب يبحث عن شرعية جديدة مبنية على التعددية والحرية والديمقراطية والخروج من الحزب الواحد والاقتصاد الموجه. وبات واضحا أنه لا بد من تغيير الوجوه التي احتج عليها الشعب في الحال، فسقطت الحكومة، وسقطت الواجهة الشبابية للحكم في الحال.. وأصبح من الواضح أنه لا بد من تغيير الدستور في الحال ودون تماطل أو تحايل أو مساومة.الدستور الذي كان سائرا آنذاك هو دستور 1976، وينص في إحدى مواده على أن أي تغيير للدستور لا يمكن أن يمس بعض مواده الأساسية ومنها: النظام ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال