مقالك الأخير “هوشة في صفوف العملاء لفرنسا؟” كان صورة واقعية، منطقية، حقيقة، موضوعية وحيادية للوضع الحالي للبلاد، استسمحك فقط لإضافة بعض المكمّلات. هذه الوضعية هي نتيجة منطقية للثورة المضادة التي انطلقت منذ 1958، أي بعد أن أصبح استقلال الجزائر أمرا مؤكدا، الصراع للاستيلاء على السلطة بدأ بين ثلاث مجموعات: عملاء فرنسا وعملاء مصر ومجموعة الجزائر جزائرية.. والنصر كان حليف المجموعتين الأوليين، لوجود مخابرات قوية تسندهما. أما المجموعة الثالثة فأصبحت منذ ذلك الوقت تلعب، كما قلت، دور الذيل. كان الصراع نوعا ما متوازيا بين حزب فرنسا وحزب مصر عندما تقاسما مناطق النفوذ، هذا التوازن بدأ يخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال