مشكلة التغيير الإيجابي في الجزائر تواجه مشاكل جدية، ليس فقط لأن إرادة التغيير غائبة سياسيا، بل لأن وسائل التغيير وأدواته غير موجودة أيضا. وكل الظروف التي تعيشها البلاد تدفع إلى التخوف من التغيير، لأنه قد يأتي بما هو أسوأ من القائم الآن، سواء على الصعيد السياسي المؤسساتي أو على الصعيد الاقتصادي.الحقل السياسي تصحّر وردُؤَ حتى بات لا يقبل حالة الاعتماد عليه في إحداث التغيير دون أن يكون ذلك نحو الرداءة السلبية الأكيدة، فلا يوجد بين الأحزاب من يملك البديل المقبول لما هو قائم لا في الاقتصاد ولا في السياسة ولا في المؤسسات.. وكل الأحزاب ليس بينها من يعوّل عليه في إحداث التغيير الذي يوفر البديل المقبول...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال