ليس غريبا أن تقول السلطة إن شركة سوناطراك في خطر! فالجزائر كلها في خطر وليس سوناطراك وحدها! لكن السؤال الذي يطرح نفسه: من أوصل سوناطراك إلى حالة الخطر؟! أليس من أوصلها إلى هذه الوضعية هم من أوصلوا الجزائر إلى حالة الإفلاس المعلن من طرف الوزير الأول، والذي قال إن “الموس وصل إلى العظم”؟! التخلاط الذي قامت به السلطة في مؤسسات الدولة التي كانت شبه مؤسسات، وأدى هذا التخلاط إلى إضعاف البرلمان والحكومة وكل مؤسسات الدولة، وكان الغرض هو أن إضعاف المؤسسات يؤدي إلى تقوية مؤسسة الرئاسة، لكن الذي حصل أن المؤسسات ضعفت ولم تقو الرئاسة؟! تخلاط السلطة أيضا داخل مؤسسة سوناطراك هو الذي أضعفها وأوصلها...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال