لا يا سادة، مدني مزراڤ لم يعتذر للرئيس بوتفليقة، بل استبدل تهديده له بإسداء النصيحة، فقال: “أنصح فيها السيد الرئيس.. أذكّره بالعهد والميثاق.!”. وما أتعس بلد كالجزائر حين يصبح فيها أمثال مدني مزراڤ ينصحون الرئيس ويشيرون عليه بسداد الرأي الذي يسير به البلاد؟!مدني هذا يشكر نفسه في رسالته للرئيس أكثر مما يشكر الرئيس: “..أنا العبد الضعيف والجزائري الأصيل والمواطن المنضبط المسؤول”! فإذا كان الانضباط هو رفع السلاح في وجه الأمة فكيف يكون عدم الانضباط إذاً؟! وإذا كانت الأصالة هي تهديد رئيس الجمهورية بالويل والثبور وعظائم الأمور.. فكيف تكون قلة الأصالة؟!قد أكون لا أحسن الكت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال