التزوير الانتخابي في الجزائر لم يعد معرة أخلاقية، بل ولم يعد حتى جريمة قانونية يعاقب عليها القانون، وإنما أصبح الأمر سياسة رشيدة من السلطة وتصرفا سياسيا حكيما تفتخر السلطة بإنجازه وتعمل على تصديره لبقية الدول كـ”ماركة” سياسية جزائرية ناجحة تؤدي إلى التحكم في الوضع السياسي والأمني في البلاد. مشروع صناعة التزوير الانتخابي في الجزائر بدأ بتزوير أصوات المواطنين في الصناديق عن طريق التصويت في مكانهم أحيانا، واستبدال أصواتهم بأصوات أخرى، أحيانا أخرى... ثم تطور الأمر إلى تزوير المصوتين أنفسهم عن طريق تزوير قوائم الناخبين... فظهرت حكاية تصويت الأموات... وتبعتها حكاية تضخيم قوائم الناخبين...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال