المشاكل في الجزائر كثيرة، كبيرة، متشابكة ومعقدة بعد ستين سنة من الحكم المتوارث بحكم الشرعية الثورية، الذي قضى على التعليم والأخلاق والرغبة في العمل، وهذه في نظري أركان الإسلام الثلاثة التي إذا ذهبت سار المجتمع نحو الهاوية. تلك الأركان، ليست مقصورة على الإسلام فحسب، ولكن يمكن الوصول إليها بالفطرة الإنسانية السليمة، ولا تكون موجودة إلا في مجتمع ديمقراطي وحر، يحترم حقوق الإنسان، ويجسد مبدأ تكافؤ الفرص، ويحقق العدالة الاجتماعية، ويعمل على قاعدة جهة تكمل الأخرى، لتشكل بنيانا إنسانيا مرصوصا. لكن حالنا العام الذي نحن عليه ينبئنا بأننا قد دخلنا في النفق المظلم من سنة 1962 ومازلنا فيه، والمخرج م...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال