لا يحتاج المتتبع للوضع السياسي في الجزائر إلى كبير عناء لمعرفة أن البلاد تواجه صعوبات بالغة الخطورة هذه المرة، تختلف عن سابقاتها من المراحل. هناك تحالف جدي بين الرداءة السياسية والفساد، يوهم الرأي العام الوطني والدولي بأن الفساد السياسي والرداءة في تسيير البلاد أصبح لهما شعبية طاغية في البلاد، وأن الشعب لا خيار له أمام هذا الواقع إلا الإذعان وقبول الأمر الواقع. ليس من الصدفة أن قطعان الفساد في مؤسسات الدولة في العصابات السياسية التي تسمى أحزابا، قد تحالفت وكشرت عن أنيابها في عزمها على إبعاد كل عقل يمكن أن يفكر في حلول تجنب البلاد ويلات أكيدة الحدوث، إذا ما استبد المستبدون بما هم مقبلون عليه. ه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال