خطورة ما بثته التلفزة من مشاهد مرعبة تخص عشرية الدم، لا تكمن في الخرق لقانون المصالحة الوطنية وفتح جراح الجزائريين من جديد.. بل الخطورة تكمن في أن الصراع على السلطة والمال في سرايا الحكم قد وصل إلى حدوده القصوى. أولا: يجب أن يعرف الرأي العام بأن من قام بإعداد هذا الشريط، الذي بث بأمر سلطوي مسؤول أو غير مسؤول، هو عضو سلطة الضبط للسمعي البصري ومدير أخبار سابق في التلفزة، وهذا له دلالته في القراءة السياسية لاستعمال التلفزة العمومية في الصراع السياسي، واستخدام السمعي البصري الخاص كـ«رولي” إعلامي في هذا الصراع! واستعمال المجازر كقوة ضغط على من يراد الضغط عليهم لأجل السكوت عما يحدث في ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال