يتساءل الكثير من المثقفين والباحثين، بنوع من التشاؤم، عن وضع بلدان العالم الثالث وهي تنتقل إلى العصر الرقمي، دون أن تقضي على الأمية المتفشية في صفوف مواطنيها، ناهيك عن الأمية الإلكترونية، أي القدرة على التعامل مع الكمبيوتر بمهارة وكفاءة، بل يذهب بعضهم إلى حد التأكيد على أن التكنولوجية الرقمية تعمق التفاوت في صفوف مواطني البلد الواحد، بين الذين يملكونها والمحرومين من اقتنائها، بل يعتقدون أنه يشمل، أيضا، التفاوت في القدرات على فهم الثقافة الرقمية بما تفيض به من منتجات إعلامية وتعليمية وترفيهية واستيعابها. ويعتقد أن حظ الأشخاص الذين عاشوا وترعرعوا في ظل الثقافة المكتوبة من استيعاب هذه الثقافة يكو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال