تخضع عملية النشر في فرنسا، على خلاف الأفكار والتصورات السائدة، لمصالح فرنسا السياسية، إذ أصبحت النخبة المثقفة الفرنسية تساير توجهات أطراف سياسية فاعلة. وبرزت هذه الظاهرة حديثا، مع فترة حكم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي قام بتدجين هذه النخبة، وإبعادها عن تقاليد الالتزام السارترية. فمع مثقفي اليمين الجديد، أصبح المثقف الفرنسي ”مثقفا مزيفا” على حد تعبير باسكال بونيفاس، يخضع لتوجهات ترسم معالمها تحالفات سياسية وإعلامية. أثارت قضية اتهام الكاتبين الفرنسيين ”إريك لوران” و”كاترين ڤراسيت” بالفساد، بعد أن حاولا ابتزاز ملك المغرب، وطالبا بدفع 3 ملايين أورو م...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال