انتقد صديقي الروائي أمين الزاوي رواية جيل التسعينيات، وقال عنها إنها رواية ”المثقف النرجسي الذي يظهر في صورة نبي يعتقد أن لا خلاص يأتي إلا منه”. واعتبر أن ذات الرواية انفصلت عن المجتمع انفصالا يكاد يكون مطلقا، ولم تتناول ”شخصية الفلاح أو العامل البسيط”. شخصيا أتّفق مع الزاوي في كون رواية التسعينيات ركّزت على شخصية المثقف دون غيرها، ولم تقترب من المجتمع وعامة الناس في مآسيهم، فجاءت على شكل رواية الذات الجريحة، في مقابل الرواية السبعينية التي اختلفت عنها اختلافا جذريا.أتفق مع الزاوي في كل هذا، وقد ناقشته في الموضوع خلال العدد الأول من ”موعد مع الرواية&rdq...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال