ينزع ربطة العنق ويخرج من خلف الشاشة، ينسحب بثقة كبيرة، وبخطوات الكبار نحو العالم الذي يحبه، باتجاه الناس الذين يصنعون نجاحه، هكذا تبدو ملامح الخمس دقائق الأولى في اليوم الأول الذي تلا تتويج المخرج البريطاني الكبير كان لوتش، 80 سنة، بالسعفة الذهبية عن فيلمه “أنا دانيل بلايك”، مخرج كبير يحب الاحتكاك بالناس ولا تستهويه ملذات الدرجة الأولى. كانت الساعة تشير إلى حدود الحادية عشرة صباحا بتوقيت مدينة “كان” السينمائية، في أجواء وملامح سادها الرحيل، السير إلى محطة القطار هو حال العشرات من العابرين على البساط الأحمر، حقائب هنا وخطوات سريعة هناك تحاول اللحاق بوجهة القطار، يت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال