تعبير تغيير، ليس هو التعبير الصحيح لوصف ما حدث من استبدالات في التركيبة الحكومية وفي مسؤولي عدد من الشركات والإدارات. الأمر فعلا لا حدث بالمعاني السياسية للأسباب التالية: هل كانت البلاد في حاجة لتغيير سياسي أم لتغيير حكومي شكلي؟ وهل البلاد في حاجة لوزراء ومديرين جدد أم لنظام جديد وتوافق وطني جديد؟ ومع ذلك هل يمكن القول إن آليات اتخاذ القرار وخلفيات اختيار الوزراء والمسؤولين تغيرت؟ وهل يمكن القول إن الركود السياسي والاقتصادي يمكن أن يعرف مع الطاقم الجديد حلا أو انفراجا، والرئيس مريض والمؤسسات معطلة والإدارات متهالكة وتحالف الرداءة والفساد متعاظم دوره؟ولو افترضنا أن الطاقم الجديد، سواء على مستوى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال