لايزال اسم البطل الشهيد بن عوف نعيمي مغيبا في التاريخ الرسمي، بعد مرور 56 سنة على استشهاده، وكأن تضحياته لا تستحق أن تخلد في التاريخ بإطلاق اسمه على مؤسسة من مؤسسات دولة الاستقلال التي سقاها بدمائه الطاهرة. وُلد بن عوف نعيمي في 1921، بقرية “ويزران” بعرش “آث عباس” ببجاية، دون تاريخ ميلاد محدد، ومات شهيدا بلا تاريخ وفاة وبلا قبر، لكنه في جنة الخلود. قاد أكبر عملية عسكرية خلال الثورة في 4 فيفري 1958 ضد حصن “الحوران” بحمام الضلعة في المسيلة كمسؤول عسكري، وفي فيفري 1959 استشهد تحت قصف الطيران الفرنسي بكودية أزمرين كقائد للناحية الأولى من المنطقة الثانية الولاية ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال