كانت ناکجدیل تقرأ كثيرًا، مهتمة بالصحف الفرنسية والإنجليزية بشكل خاص والتي تزوَّدتها دوما بأخبار هامة، كما لو أنها لا تزال جديدة طازجة. فوجئت ذات يوم، حين عثرت في صحيفة لندنية عن خبر يتكلم عنها، أفشى فيه للعالم خاصة بأنها كريولية من المارتينيك، ولدت باسم دوبوك دي ريفري، وأن أسباب السياسة التي كانت لسنوات تقرّب تركيا من فرنسا لا ينبغي البحث عنها في مكان آخر، سوى عبر تأثير السلطانة الوالدة على ابنها. كان هذا التلميح الأخير كافٍ لأخبار كان مصدرها السفارة البريطانية في القسطنطينية، لكنها لم تستطع تخمين من أذاع سرَّها هذا. فكَّرت ناکجدیل طويلاً، لم يكن من الممكن أن تفلت مثل هذه التفاصيل الفضولية م...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال