ثقافة

لا تدمروا الدولة!

المقصود هنا الحديث عن الدولة مجازا، الدولة الوطنية تقم بعد، دولة المواطنين والمؤسسات والقانون، وكل هنالك، حتى الآن، بنيات هشة، بين بنيات تقليدية،.

  • 36753
  • 2:58 دقيقة
لا تدمروا الدولة!
لا تدمروا الدولة!

المقصود هنا الحديث عن الدولة مجازا، لأن الدولة الوطنية لم تقم بعد، أي دولة المواطنين والمؤسسات والقانون، وكل ما هنالك، حتى الآن، بنيات هشة، بين بنيات تقليدية، سواء في شكل قبلي أو عصبي، وبنيات شبه حديثة، مثل الإدارات وخاصة الإدارات الدائمة للدولة مثل السلطة النقدية (بنك الجزائر) أو الضرائب أو الجمارك أو الإحصاء، وقد أوصلتها هذه السلطة إلى حالة تهديد ليس في وظائفها وفي مصداقيتها وفعاليتها بل في وجودها.ويظل احتكار السلاح بيد الجيش وأجهزة الأمن المختلفة مسألة لا تقل أهمية أيضا، ولكن لا يمكن حماية ذلك من دون دولة تتمتع بالشرعية وبالسلطة المعنوية قبل السلطة المادية. هذه الصرخة ـ الدعوة تأتي لأن الكث...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder