تعدّ بلدية القلعة في ولاية غليزان أو ما يسميه المؤرخون ”قلعة بني راشد” من المعالم الأثرية والثقافية بامتياز، بدليل حج السياح خاصة الأوروبيين إلى هذه المنطقة قبيل العشرية السوداء، فهي بعبارة بسيطة متحف مفتوح على الطبيعة، اتخذ من سفح جبال ”بني شقران” التي تتوسط ولايتي معسكر وغليزان مكانا متميزا رونقا وجمالا، خاصة في فصل الشتاء، حين تكسو الثلوج المتساقطة أعالي هذه الجهة التي يزيد ارتفاعها على 800 متر عن سطح الأرض، ما يجعلها تلبس لباسها الشتوي الناصع البياض. لكن وبمرور الحقب، أصبحت منطقة القلعة بقراها ومداشرها، تخشى التقلبات الجوية التي أثرت بمرور الأزمنة على ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال