تتعاطى الحكومة مع قطاع الإعلام والصحافة بكثير من التردد والخوف بل والارتباك غير المبرر، ويتجلى هذا التشخيص من خلال تعدد المسؤولين المتعاقبين على القطاع منذ عشرين عاما عرفت الكثير من النكسات التي تركت المهنة تعاني الفوضى، وفي تداخل وظيفي داخلي وخارجي انعكس سلبا على أدائه على المستوى التنموي ونشر وترسيخ الثقافة الديمقراطية والقبول بالآخر. وعندما يسأل القائمون على القطاع، فإنهم يشيرون بلا تفكير إلى تعليمات “فخامة رئيس الجمهورية” التي تفيد بـ”حماية مكتسبات ربع قرن من التضحيات” في السراء والضراء، ذلك أن الصحفيين كانوا في الصفوف الأولى في جهود محاربة الإرهاب ودفعوا فات...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال