أعلنت شركة "ستيلانتيس"، المالكة لشركة سيارات "فوكسهول"، في خطوة مفاجأة وصادمة للكثير، عن إغلاق مصنعها التاريخي في لوتون بالمملكة المتحدة، بعد 120 عامًا من الإنتاج المستمر، حيث شهد المصنع إنتاج آخر شاحنة من طراز "فيفارو" في نوفمبر 2024.
وجاء قرار شركة "ستيلانتيس" المالكة لسيارات "فوكسهول"، في وقت حساس بعد توترات بين ستيلانتيس وحكومة المملكة المتحدة بشأن سياسات السيارات الكهربائية، ويعكس التحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجهها صناعة السيارات البريطانية.
وأعلن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس، أن إنتاج الشاحنات الصغيرة في المملكة المتحدة سينتقل إلى موقع الشركة في إليسمير بورت، تشيشاير، مشيرا إلى أن تفويض السيارات الكهربائية، الذي يفرض على الشركات المصنعة بيع المزيد من السيارات الكهربائية دون وجود حوافز كافية للمشترين، قد أسهم في اتخاذ هذا القرار.
وأضاف أنه "سيكون له أثر في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة حضور "ستيلانتيس" في المملكة المتحدة"، وقد يعرض القرار 1100 وظيفة في مصنع لوتون للخطر، مع احتمالية نقل فقط بضع مئات من هذه الوظائف إلى إليسمير بورت. وأشارت التقارير، أن المشاورات بدأ مع العمال المتأثرين، حيث تم عرض إعادة تدريب أو وظائف بديلة في الشركات المجاورة لأولئك الذين لا يمكنهم الانتقال، وقد تسببت الأنباء في رد فعل قوي من نقابة "يونايت"، التي اعتبرت القرار بمثابة نتيجة لسياسات تافاريس، ووصفتها بأنها جزء من "استراتيجية فاشلة".
ورغم الضغوطات، أكدت شركة "ستيلانتيس" على استمرارية المشاريع الحالية تحت إشراف الرئيس المؤقت جون إلكان، ويتوقع أن تواصل الشركة خططها لنقل الآلات من لوتون إلى إليسمير بورت، مع تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لتطوير المنشأة لتلبية الطلبات الجديدة.
إ.ش / الوكالات
01/05/2025 - 10:57
إ.ش / الوكالات
01/05/2025 - 10:57
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال