أصر الشاب الفلسطيني لؤي النجار "28عامًا"، أن يساعد ذويه وأقربائه في معظم أعمالهم، التي تتركز في مجال الزراعة، في بلدة خزاعة الحدودية، جنوبي قطاع غزة، رغم مشقة العمل في ذلك. ويُحافظ "النجار"، الذي فقد قدميه، في قصف إسرائيلي تعرض له في بلدته (خزاعة)، قبل نحو ثماني سنوات، على المشاركة في المواسم السنوية مع المزارعين، خاصة موسم قطف الزيتون، وحصاد القمح والشعير والعدس، الذي بدأ قبل أيام. كان النجار يهم لحظة تعرضه للقصف من طائرة إسرائيلية، بإنقاذ امرأة جريحة، (قُتلت قبل أن يصلها)، في 11 جانفي 2009. وأسفرت الغارة، عن فقدان النجار لطرفيه السفليين (من منطقة فوق الركبة)، والدخول في غيبوبة، استي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال