اختتمت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، زيارتها الميدانية إلى ولاية تميمون بوضع حجر الأساس لإنجاز مركز جديد للردم التقني ما بين البلديات، بمقر بلدية أوقروت، بمساحة تقدر بـ 15 هكتار وأسند إنجازه إلى الوكالة الوطنية للنفايات، إحدى المؤسسات التقنية تحت وصاية الوزارة.
ويأتي هذا المشروع كحل عملي ومستدام لتحسين تسيير النفايات المنزلية، من خلال اعتماد تقنيات حديثة محترِمة للبيئة، كما يعكس إرادة القطاع في تعزيز التغطية الجغرافية لمرافق المعالجة البيئية النموذجية، وستستفيد منه 3 بلديات بقدرة إجمالية للمركز تقدر بأكثر من 218 ألف متر مكعب.
وفي مقر الولاية، أشرفت الوزيرة التي كانت مرفوقة بالسلطات المحلية على انطلاق حملة تشجير واسعة عند المدخل الشمالي للولاية، بمشاركة فاعلة من مختلف الهيئات والجمعيات البيئية والشباب المتطوع، وتندرج هذه العملية ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر.
وفي خطوة تهدف إلى دعم الثقافة البيئية في الوسط التربوي، قامت الوزيرة مرفوقة بوالي ولاية تيميمون وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء من البرلمان بغرفتيه بزيارة النادي البيئي لمدرسة بن ساعد سليمان ببلدية تيميمون، حيث وقفوا على النشاطات البيئية التي يُشرف عليها المعهد الوطني للتكوينات البيئية، وشكّلت المناسبة فرصة للقاء مباشر مع التلاميذ والمربين، تم خلاله تأكيد أهمية التربية البيئية في ترسيخ قيم المواطنة البيئية لدى الناشئة، على أمل أن تتعمم مثل هكذا نوادي بيئية عبر كل المؤسسات التربوية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال