يعرف الدينار الجزائري تآكلا كبيرا على مستوى السوقين الرسمي وغير الرسمي، كانعكاس لتراجع قيمته الاسمية وضعف قدرته الشرائية، وهو بدوره انعكاس للأوضاع الاقتصادية المتدهورة والشكوك المتصلة بتبعات انهيار أسعار النفط. فقد فقدت العملة الوطنية قرابة 17 في المائة منذ بداية السنة مقابل الأورو، كما فقدت خلال الفترة نفسها أكثر من 12 في المائة مقابل الدولار، بينما لامست سقف 200 دينار لكل أورو، وهو مستوى قياسي غير مسبوق، إذ تراوحت أمس ما بين 197 و198 دينار، بينما تراوحت ما بين 165 و166 دينار للدولار. يكشف تطور سعر صرف الدينار، خلال السنوات الثلاث الماضية، عن تدهور قيمته الاسمية كانعكاس لهشاشة الوضع الاقتصاد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال