بلغ مستوى الاستهلاك الوطني، رقما قياسيا نهاية السنة الماضية، محافظا على منحاه التصاعدي المسجل منذ أكثر من عشر سنوات، بعد أن أصبح يمثل ما معدله 40 بالمائة من الإنتاج الإجمالي للمحروقات. الأمر الذي يعكس فشل السياسات الطاقوية المتعاقبة للتحكم في الاستهلاك الوطني للمواد الطاقوية، في ظل الظرف الاقتصادي والمالي الحرج الذي تمر به البلاد منذ أكثر من خمس سنوات نتيجة تقلص عائداتها من مداخيل صادرات المحروقات بالعملة الصعبة. كشفت مصادر عليمة لـ "الخبر"، عن استمرار ارتفاع الاستهلاك الداخلي لسنة 2019، بمعدل 2,3 بالمائة مقارنة بمستوى الاستهلاك الداخلي المسجل سنة 2018 والمقدر بـ 39,2 بالمائة من الإنتاج الإجم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال